Monday, 29 February 2016
Sunday, 28 February 2016
Friday, 26 February 2016
عادل العويمري:
التقى مدير مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك الدكتور هيازع الشهري صباح اليوم *رئيس وحدة الأشعة التداخلية بمستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث الدكتور محمد بن طواله الشمري والفريق الطبي المرافق معه . وتم بحث أوجه التعاون المشترك والعمل على تفعيل برنامج منع بتر القدم السكري بالمنطقة . ومتابعة الحالات المرضية كذلك تدريب الكوادر الطبية والفنية للتعامل مع مثل هذه الحالات المرضية .
من جهة اخرى قام الفريق الطبي صباح اليوم بمعاينة عدد من الحالات المرضية في مقر برنامج التعاون الطبي المشترك بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك كما زار الدكتور الشمري عدد من المرضى المصابين بغرغرينا في القدم والمنومين بمستشفى الملك خالد وقام بالكشف عليهم *.
هذا وبين منسق برنامج التعاون الطبي المشترك بمنطقة تبوك الأستاذ ماجد العنزي ان زيارة الدكتور محمد بن طواله الشمري والفريق الطبي المرافق معه والمكون من الدكتورعمر السعدني الإستشاري المساعد للأشعه التداخليه. والممرض سعد أبو الغنم- منسق التمريض بقسم الإشعة تأتي في اطار التعاون المشترك بين مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث ومستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك والتي تساهم في تقديم خدمة طبية ذات جودة للمرضى *. وبين العنزي انه تم تجهيز *برنامج التعاون الطبي المشترك التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث ومقره الحالي في مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك بأحدث التجهيزات حيث تم تشغيل الاتصال الطبي الأسبوع الماضي مع المستشفى بما يساهم في تقديم خدمة الاستشارة الطبية بشكل مباشر مما يخفف على المرضى عناء السفر الى الرياض . منوها في الوقت نفسه بدعم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد الطويلعي ومتابعة الدكتور هيازع الشهري مدير مستشفى الملك فهد التخصصي والمشرف على برنامج التعاون الطبي المشترك بالمنطقة.
Wednesday, 24 February 2016
Sunday, 21 February 2016
نعم سأنتقد ولن أطرح حلولا
عبدالله العقيل 2016-02-20 1:07
عندما تنتقد جهة معينة أو دائرة حكومية أو حتى مشكلة اجتماعية، تُفاجأ بأن كثيرا يردد هذه العبارة: "أنت تنتقد ولا تعطي حلولا"، وهذه العبارة منطقيا غير مقبولة، والمصيبة أن كثيرا من النقاد أو الإعلاميين يتجاوبون معها ليرضون المطالبين بها، ثم يدخلون في تفاصيل ومتاهات تفتح لهم ألف باب.
الناقد ليس مسؤولا عن إيجاد حلول، فهو ليس صاحب قرار، وليس في مكانة تؤهله لإيجاد حلول لكل مشكلة ينتقدها أو لكل جهة ينتقدها.
الناقد ليس مسؤولا عن إيجاد حلول، فهو ليس صاحب قرار، وليس في مكانة تؤهله لإيجاد حلول لكل مشكلة ينتقدها أو لكل جهة ينتقدها.
مهمته هي تسليط الضوء على أي خلل أو مشكلة ربما يراها مؤثرة ويجب تفاديها.
مثال بسيط، عندما تشتري سيارة وتكتشف أن المكابح لا تعمل بسرعة 60 كلم، أنت تعرف المشكلة، وتستطيع أن تصفها وتنتقدها، ولكنك لست مهندسا ميكانيكيا لتعرف ما هو الحل، وأين يكمن الخلل؟! ولا يجب عليك أن تقترح حلولا في مشكلة أنت لست خبيرا بها، ولكنك حتما تعرف أن هناك مشكلة وتستطيع توصيفها بدقة.
هناك إعلامي شهير، كان دائما ينتقد الدول العربية في كثير من المجالات ويقارنها بالدول المتقدمة، وكان ناجحا في برنامجه، ومع الأسف عندما استجاب لضغوط الناس بمطالبته بإيجاد حلول لم ينجح، لأنه لم يعِ أن الناقد ليس مطالبا بإيجاد حلول.
عندما ننتقد مشكلة في جهة معينة أو دائرة حكومية فيها مسؤولين وفيها متخصصين، هم أولى بإيجاد الحلول، وهذا لا يصادر حقنا في انتقادها وانتقاد أدائها.
"أنت تنتقد ولا تعطي حلولا" أصبح الغرض من هذه الجملة إلجامك وإسكاتك عن أي انتقاد، والمشكلة الأعظم أن معظم تلك الجهات والمؤسسات لا تمانع من انتقادها، ولكن يأتيك من بيننا من يوكل نفسه محاميا عنها، ويطالبك إذا انتقدت أن تضع حلولا أو تصمت إلى الأبد.
لا يا عزيزي، سنستمر في الانتقاد، وهم المطالبون بإيجاد الحلول، أو يتنازلون عن مناصبهم لمن هم أهل لها.
Friday, 12 February 2016
Subscribe to:
Posts (Atom)