Wednesday, 27 April 2016

تدشين المركز الجديد للطب الاتصالي في "التخصصي" بتقنيات متطورة


تدشين المركز الجديد للطب الاتصالي بتخصصي الرياض

 
الرياض 20 رجب 1437 هـ الموافق 27 ابريل 2016 م واس
 دشن معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي المركز الجديد للطب الاتصالي في "تخصصي الرياض" الذي يضم تقنيات متطورة تتيح إمكانية الاتصال مع مستشفيات متعددة في آن واحد بخلاف التقنيات السابقة، بهدف خدمة أكبر عدد من المرضى عبر وسائل تقنية متطورة عن بعد.
 

وقال الدكتور قاسم القصبي إن المركز الجديد للطب الاتصالي تم تجهيزه بأحدث التقنيات في هذا المجال بما يضمن تقديم أفضل الخدمات التخصصية للمرضى في مناطقهم من خلال التطبيقات المختلفة للطب الاتصالي التي يمتلكها "التخصصي"، مثل العناية المركزة عن بعد، والعيادات الافتراضية، وتقديم الرأي الطبي الثاني، وإمكانية مراجعه صور الأشعة والفحوصات النسيجية المخبرية، إلى جانب تقديم البرامج التثقيفية والتدريبية للمختصين في مناطقهم.

ولفت إلى أن لدى المركز الجديد القدرة على الاتصال بـ(32) مستشفى في نفس الوقت، مؤكداً أن "التخصصي" يسعى للاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة وتطوير إمكانياته لتجنيب المرضى ومرافقيهم معاناة السفر والإنتقال إلى الرياض واختزال المسافات البعيدة التي قد تضر بصحة المريض، إلى جانب تقليل النفقات المادية التي تصحب هذا التنقل مع الحفاظ على جودة الخدمة الطبية المقدمة.
وأوضح الدكتور القصبي إلى أن المستشفى التخصصي تمكَّن من معاينة ومتابعة وعلاج نحو ألف (1000) مريض خلال عام 2015م عبر برنامج "العيادات الإفتراضية " التي تستهدف المرضى الذين يراجعون المستشفى من خارج مدينة الرياض، وذلك بمتابعتهم في أماكن إقامتهم لدى عدد من المستشفيات المرجعية والمركزية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. موضحاً أن " العيادات الإفتراضية" (Virtual Clinic) هي ربط إتصالي مباشر بالصوت والصورة يجمع الطبيب الإستشاري بالمريض في مكان تواجده عبر دوائر الطب الإتصالي المتوفرة بالمستشفى التخصصي.
 

وأفاد أن لدى التخصصي حالياً 27 عيادة إفتراضية منتشرة في مختلف المستشفيات المرجعية والمركزية التابعة لوزارة الصحة، تقدم من خلالها خدمات المستشفى للمرضى عبر تخصصات متعددة بلغ عددها في الوقت الحالي 17 تخصصاً دقيقاً تشمل المعاينة والمتابعة والعلاج والإستشارة الطبية لمرضى المستشفى التخصصي في مناطق إقامتهم، والتي ستمكننا من تقليل الضغط في أعداد المرضى المراجعين لمقر المستشفى من المناطق الطرفية".
 // يتبع //
13:48 ت م
 

«التخصصي» يتصدر مؤسسات القطاع الصحي في قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية

    حققت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث المركز الأول في القطاع الصحي في قياس التحول للتعاملات الإلكترونية فيما احتلت المركز العاشر من بين 150 جهة حكومية مختلفة في المملكة، وذلك بحسب تقرير برنامج قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية الصادر مؤخراً من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
 
وأوضح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن المؤسسة حققت تقدماً كبيراً في مجال التعاملات الإلكترونية الحكومية، الأمر الذي انعكس على تصنيفها في القياس السادس للتحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية الذي تم مؤخراً، حيث انتقل "التخصصي" من مرحلة "الإتاحة" إلى مرحلة "التميز والتحسين" بنسبة إنجاز(93%).
 
وأكد الدكتور القصبي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يسعى للاستفادة من التطور في الخدمات الإلكترونية لتسهيل التعاملات الحكومية الإلكترونية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
هذا ويتكون تصنيف قياس التحول للتعاملات الإلكترونية الحكومية من أربع مراحل، هي مرحلة البناء، ثم مرحلة الإتاحة، ثم مرحلة التميز والتحسين، يلي ذلك مرحلة التكامل.

Tuesday, 19 April 2016

ثقافة النقد

بسم الله الرحمن الرحيم
 
أضحت مسألة النقد هذه الأيام مسألة حساسة جداً لدى الكثير من الناس.  فما أن يُنتقد عمل أحدهم إلا وتوحي له نفسه الأمارة بالسوء سوء نية المنتقد،  فيُناصبه العداء ويصب عليه جام غضبه ويقاطعه، مع أنه كان ملتزما بمبادئ النقد من أمانة ودقة في الحكم والتزام الأدب،  هو انتقد الفكرة أو المقالة ولم ينتقد القائل، فيطلب المُنتٓقٓد من مساعدية ومستشارية بالرد، فتنقلب القضية من نقد بناء إلى جدل ومراء، فيتمنى الناقد أن كسر قلمه واحتفظ برأيه.