بسم الله الرحمن الرحيم
أضحت مسألة النقد هذه الأيام مسألة حساسة جداً لدى الكثير من
الناس. فما أن يُنتقد عمل أحدهم إلا وتوحي له نفسه الأمارة بالسوء سوء
نية المنتقد، فيُناصبه العداء ويصب عليه جام غضبه ويقاطعه، مع أنه كان
ملتزما بمبادئ النقد من أمانة ودقة في الحكم والتزام الأدب، هو انتقد الفكرة
أو المقالة ولم ينتقد القائل، فيطلب المُنتٓقٓد من مساعدية ومستشارية بالرد، فتنقلب
القضية من نقد بناء إلى جدل ومراء، فيتمنى الناقد أن كسر قلمه واحتفظ برأيه.
No comments:
Post a Comment