ينصب تركيز بعض المنظمات على قضية الحضور والانصراف فقط مستخدمة جهاز البصمة
فيأتي الموظف ليبصم قبل بداية الدوام بثلاثين دقيقة - حتى أنه لا يطفئ محرك سيارته - ثم ينصرف لأداء أعماله الخاصة خارج المنظمة، ثم يعود بعد انتهاء الدوام بثلاثين دقيقة ليبصم وينصرف
ومنهم من ياتي مبكراً ويعمل إلى الساعة الحادية عشرة صباحاً أو يصلي الظهر وينصرف دون تبصيم ويأتي وقت صلاة العصر أو حال خروج الموظفين فيبصم وينصرف إلى منزله
وتوجد صور أخرى لا يسمح الحال والمقال لذكرها
وفي النهاية تعطى الدرجة الكاملة للموظف في تقييم الحضور والإنصراف
وللمعلومية لا يطبق هذا النظام على جميع فئات الموظفين ... فيأتي الموظف المستثنى من التبصيم للعمل متى شاء وينصرف متى أراد
فلا رقيب ولا حسيب أثناء العمل
فتمتعض الفئة المستضعفة و المطبق عليها نظام البصمة فيكون لسان حالها "تستطيعوا أن تجبرونا على الحضور... ولكن لا تستطيعوا أن تجبرونا على العمل"
احتارت بعض البنوك في حل هذه القضية ... فجعلت من بنوكها سجنا كبيراً، واستحدثت نظاما إلكترونيا بحيث يمكن متابعة الموظف أينما حل أو ذهب داخل البنك أو خارجه ولا يمكنه ترك بطاقة عمله أبدا، فإذا خرج دون استئذان يستقطع هذا الوقت من راتبه مباشرة وقد يؤدي ذلك فصله عن العمل "ما يفل الحديد إلا الحديد"
أتساءل ... هل الأمانة واجبة أم مستحبة؟ وهل يمكن للموظف أن يكون أمينا في جزئية وخائنا في أخرى؟ وهل ينطبق عليه المثل "من يسرق الإبرة يسرق الجمل"؟
فلو قدر الله على هذا الموظف و أصبح مالكا لشركة وعاملوه موظفوه بنفس هذه المعاملة فهل سيتقبل ذلك؟
عن أبي هريرةَ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، وإِنَّ اللهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، فَقَالَ تَعَالَى: (يَأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا)، وَقَالَ تَعَالَى: (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُم) ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّماءِ يا رَبُّ.. يا رَبُّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِّيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لَهُ؟ ((رواه مسلم
أنصح إخواني من ابتلي منهم بهذا البلاء أن يقدر الوقت اللذي استقطعه و يقدره مالا و يضعه في الصندوق الخاص بإبراء الذمة
أعتقد أن جهاز البصمة ساعد كثيرا في تسيب بعض الموظفين وتلاعبهم
فهل حققت هذه الوسيلة الحديثة المرجو منها؟
Has the biometric hand punch attendance machine succeeded in controlling the attendance of staff?
Some institutions concentrate ONLY on the employee’s attendance by using the biometric hand punch machine. Some employees come every day 30 minutes before the start working time - even don't turn off the engine of their cars - then they leave to do their personal business outside the institution. Then they return back 30 minutes after the end of the working hours.
Does this machine accomplished the required fairness and justice? In fact there is no monitoring system during the working day, and at the end their contract they will be given 5 out 5 for their accurate attendance.
To overcome this problem, authorities start to watch and trace the employees' cars parking database.
- The employees discovered this and start not to park their cars inside the workplace.
- They start to utilize their personal drivers to drop them to work.
- To avoid the parking barcode reader, they stop using their IDs in parking their cars, and start to follow their colleagues' cars.
- But this does not apply on the females, because they don’t drive.
The biometric hand punch attendance machine is not a mandatory to all employees.
Some institutions have a unique employees' tracking system, using both, their IDs, and finger prints. The system recognizes the employees, and will not allow them to enter or leave the institution unless the punch out and show their work Identification. If they leave out without permission, the system will immediately deduct the abused time from their salaries and may got terminated.
I think the biometric hand punch machine helped a lot in cheating and deceitfulness.
Allah Almighty says " O ye that believe! betray not the trust of Allah and the Messenger, nor misappropriate knowingly things entrusted to you."
No comments:
Post a Comment