Monday, 28 September 2015
من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه
من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من
صوابه
مرضت
فحجزت موعداً مع الطبيب، وبينما أنا في غرفة الانتظار، بدأت في البحث في الإنترنت
عن العلة التي أصابتني بمساعدة الشيخ قوقل، انزلت عدة برامج طبية من السوق
الالكترونية ... قرأت وتفقهت لأكثر من نصف ساعة، واعتقدت حينئذ أنني أصبحت فطحلا
وأستطيع أن أشرح لطبيبي وأجاريه الحديث.
وبعد
انتظار أدخلت عليه ، وبدأت أشرح له علتي، استمع إلي وفحصني إكلينيكيا، وأخبرني أنه
لا علاج لحالتي، والأفضل أن تترك العلة على حالها، فالدواء ضره أكثر من نفعه.
فبدأت
أسرد له ما قرأت، وذكرت له الأدوية وطرق العلاج الطبي والشعبي المختلفة التي قد
تفيد حالتي... فابتسم ابتسامة رقيقة ... مقدرا وضعي الصحي وحالتي النفسية ...
وأن ما قرأت هو تغرير وتضليل وغش وإيهام ... ولو كانوا صادقين فأول ما يستفيد
من ذلك الأطباء ... فتذكرت قول مشايخنا.
بقلم
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment