الحمد
لله رب أن وفقتني لبرهما وصحبتهما
سمتني
أمي " أسعد " على اسم جدي لحبها له ، فقد كان يرعاها ، ويتفقد أحوالها
في حال غياب والدي، وقد كان يزورني وأنا في الكُتاب في مكة المكرمة، ويسأل عني
ويتابع أحوالي، وهكذا كان ديدن آباءنا وأمهاتنا، يغرسوا في أبناءهم أفضل القيم،
ويطبقوا ما تعلموه من أسلافهم في أبناءهم، فقد كانت أم والدي مريضة بالسل، وكان
الوحيد الذي يدخل عليها ويمرضها ، ويعمل وهو طفل صغير ليشتري لها الطعام الذي
تحبه، ، فلا غرابة أن يرى الناس بِرِي وبِرَ إخوتي بوالدي، فالزرع الطيب لا يثمر
إلا طيباً.
(...بروا
آباءكم تبركم أبناؤكم).
كتبه:
أسعد بن علي أسعد الريس
No comments:
Post a Comment